في السابع والعشرين من أيّار 2024، تمّ في تونس اللقاء بين الإكسارخوس البطريركيّ في أفريقيا، المتروبوليت قسطنطين، وسعادة سفير روسيا الاتحّاديّة لدى الجمهوريّة التونسيّة زولوتوف.
حضر اللقاء راعي الكنائس في تونس، الأب ديمتريوس نيتسفيتايف، والسكرتير الشخصيّ للمتروبوليت دينديوك.
خلال محادثة طويلة مع المتروبوليت قسطنطين تحدّث زولوتوف عن تعاون السفارة مع الرعايا الروسيّة في تونس وأكّد على ضرورة المزيد من التعاون. بدوره، شكر الإكسارخوس البطريركيّ السفير على كلماته الطيّبة والمساعدة التي يقدمّها للكنائس الروسية وكهنتها.
تذكاراً لهذا اللقاء، قدّم المتروبوليت قسطنطين زولوتوف بيضة عيد الفصح المزخرفة، حسب معلومات موقع الإكسارخوسيّة.
وفي وقت سابق من ذلك اليوم، قام سيادته بصلاة الليتين في القسم الروسيّ من المقبرة المسيحيّة في تونس، حيث ذكر آخر قائد للسرب الروسيّ الأدميرال بيرنس، والبحّارة الذين جاؤوا إلى بنزرت العام 1920 على متن سفن حربيّة، ومبدعي الكنائس الروسيّة في تونس وجميع الآباء والإخوة والأخوات الأرثوذكس الذين “دُفنوا في هذه المقبرة”.
وحضرت صلاة الليتين زوجة السفير الروسيّ بتونس زولوتوفا، وممثّلي سفارة روسيا الاتّحاديّة في تونس، والبيت الروسيّ، والجمعيّة الإمبراطوريّة الأرثوذكسيّة الفلسطينيّة، والمواطنين الروس.
حاليّاً، في القسم الروسيّ من المقبرة المسيحيّة، ومن خلال جهود السفارة الروسيّة، وخاصّة جهود زوجة السفير الروسيّ زولوتوفا، يتمّ إصلاح شواهد القبور. بارك سيادته العمّال، وسأل لهم معونة الله لإتمام هذا العمل الصالح.
دائرة الاتّصالات في قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في بطريركيّة موسكو،
