في التاسع عشر من تمّوز الجاري، في دير لافرا الثالوث القدّوس للقدّيس سيرجيوس رادونيج، تحت إشراف قداسة البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا انعقد اجتماع أساقفة الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة. وذلك وفقًا للقرار الذي اتّخذه المجمع المقدّس للكنيسة الأرثوذكسّية الروسيّة في التاسع والعشرين من كانون الأوّل من العام الماضيّ. ويقول المستند رقم 121: ” على جميع أساقفة الأبرشيّات الروسيّة ووكلاء الأبرشيّات القدوم إلى موسكو ، بدون تأخير، وكذلك على الأساقفة في البلدان الأخرى، اعتمادًا على الظروف.
شارك في الاجتماع المطران ليونيد مطران كلين، الإكسارخوس البطريركيّ في أفريقيا.
وألقى قداسة البطريرك كيريل الكلمة الرئيسيّة.
قدّم المطران هيلاريون متروبوليت المجر وبودابست تقريرًا عن استعداد اللجنة اللّاهوتيّة لتنفيذ المستند “حول تحريف التعليم الأرثوذكسيّ عن الكنيسة في أعمال هرم بطريركيّة القسطنطينيّة وتصاريح ممثّليها”.
وعن التغيّيرات في التشريعات العلمانيّة الدوليّة تحدّثت الأمّ كسينيا (تشيرنيغا)، رئيسة القسم القانونيّ في بطريركيّة موسكو.
وألقى المطران ديونيسيوس متروبوليت فوسكريسنسك، مسؤول الشؤون الإداريّة في بطريركيّة موسكو، كلمة حول البيان النهائيّ للاجتماع.
وبعد المناقشة، تمّ اعتماد قرار اجتماع الأساقفة الذي شدّد فيه على أنّه: “بأسف كبير يلاحظ مجلس الأساقفة أن قادة بطريركيّة القسطنطينيّة أصبحوا إحدى أدوات القوّات السياسيّة المعاديّة للأرثوذكسيّة، والذين أعماهم العطش لإرضاء المصالح والطموحات الخاصّة. وبعد الاطلاع على استنتاج المستند الذي قدّمته اللجنة اللّاهوتيّة المجمعيّة “حول تحريف التعاليم الأرثوذكسيّة عن الكنيسة في أعمال هرم بطريركيّة القسطنطينيّة وتصاريح ممثّليها”، يوافق المشاركون في اجتماع الأساقفة على نتائج هذا المستند ويقدّمونها للموافقة عليها من قبل أعضاء المجمع المقدّس.
الإكسارخوس البطريركي في أفريقيا