ألقى المطران ليونيد الإكسارخوس البطريركي في أفريقيا كلمة حول “أساسيات تعليم الكنيسة حول العائلة وتربيّة الأطفال: التقاليد والحداثة”.
في السابع والعشرين من تمّوز 2023، خلال المنتدى الاقتصاديّ والإغاثي الروسيّ الأفريقيّ في سان بطرسبرغ، عقدت مفوّضة حقوق الأطفال لدى رئيس الاتّحاد الروسيّ ماريا لفوفا بيلوفا جلسة “التعاون في مجال حمايّة حقوق الأطفال: مجالات التطوير وأنواع التفاعل”.
شارك في هذه الجلسة ممثلو السلطات والكنيسة ورجال الأعمال والمنظمات الحكوميّة وغير الربحيّة من روسيا وأفريقيا.
وقالت السيّدة ماريا لفوفا بيلوفا في كلمتها: “اليوم، نقوم بتنفيذ أربع مشاريع: ثلاث في كينيا وواحدة في جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة. وهذه فقط البدايّة”. سيتم تنفيذ اثنين من هذه المشاريع بالتعاون مع إكسارخوسيّة بطريركيّة موسكو في أفريقيا في إطار الاتّفاقيّة التي تم توقيعها خلال المنتدى.
وأضافت بهذا الصدد: “تنص الاتّفاقيّة على العمل المشترك في المشاريع الإنسانيّة والتفاعل في المعلومات والمنهجيّة. وكما أيضاً في إطار الاتّفاقية سيتم تنفيذ مشروع إنشاء حظيرة دواجن تتسع لـ 500 دجاجة في مستوطنة “ماتارا” بكينيا لدعم تربيّة الدواجن في رعايا الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة.
وفقاً لكلامها، سيوفر بيت الدواجن مصدراً دائماً للغذاء لأهل الرعايا ذات الدخل المنخفض التي لديها أطفال، حسبما نقله موقع المفوّض في الإنترنت.
وحسب هذه الاتفاقيّة أيضاً، سيتم إنشاء مزرعة محاصيل في جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة. سيذهب الحصاد إلى المحتاجين، وخاصّة للأطفال. ومن المخطط أن تغطي المساعدة ما لا يقل عن 500 شخص.
وتابعت السيّدة ماريا لفوفا بيلوفا وقالت أيضاً: “سنتبرّع لدار مأوى الأطفال في كينيا ” Shelter Children’s Home “، في قبيلة الماساي، بكل ما هو ضروري لتجهيز مختبر طبيّ. كما سنقدم شهادة لأول مساعدات إنسانيّة لتجهيز مدرسة” Tabor Happy School ” في نيروبي (كينيا). لذلك، سيتم شراء أجهزة الكمبيوتر والمعدات التقنيّة للدراسة.
منذ فترة طويلة تقوم الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة بالعمل لدعم دوّل القارة الأفريقيّة الذي يستمر في تكثيفه. وتحدّث الإكسارخوس البطريركيّ في أفريقيا المتروبوليت ليونيد عن الملاجئ في رعايا الكنيسة الروسيّة في أفريقيا في كلمته “أساسيات تعليم الكنيسة حول العائلة وتربيّة الأطفال: التقاليد والحداثة”.
وأشار سيادته إلى: “تعتني إكسارخوسيّة بطريركية موسكو في أفريقيا بميتم القديس أثناسيوس في نيابيجوغ والقديس بطرس في ريغن. لقد وقعنا الاتّفاقيّة جيّدة بالحقيقة. أعتقد أن هذه مجرد بدايّة أعمالنا الخيريّة”.
وقد حضر الجلسة أيضاً: وزيرة الصّحة العامّة ومكافحة الإيدز في جمهوريّة بوروندي سيلفي نزيمانا، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ألكسندر كينشاك، نائبة وزير الصّحة في الاتّحاد الروسي إيفغينيا كوتوفا، رئيسة قسم التعليم ما قبل المدرسي في مدينة غروزني كارينا قديروفا، عضو البرلمان عن دائرة داجوريتي، نائبة رئيس جمعية البرلمانيات الكينيّة (KEWOPA)، رئيسة مجلس إدارة دار رعاية الأطفال بياتريس إيلاتشي وغيرهم.
وختمت السيّدة ماريا لفوفا بيلوفا: “نعتبر أنّ مساعدة لأفريقيا هي قصّة عميقة وحقيقة أنّ ليس هناك شك في ضرورة هذه المساعدة. في اللقاء الأخير، قال الرئيس الروسيّ إنّه لا يوجد أطفال غرباء بنسبة لروسيا. وبصفتي مفوّضة حقوق الأطفال، فإنّني على استعداد لتقديم هذه المساعدة”.
إكسارخوسيّة بطريركية موسكو في أفريقيا
