في الخامس والعشرين من أيّار، زار المطران قسطنطين متروبوليت زرايسك المقبرة المسيحيّة في مدينة بنزرت (الجمهوريّة التونسيّة)، حيث أجرى صلاة الليتين ذكر خلالها بناة ومتبرّعي الكنائس الروسيّة في تونس، وكذلك جميع البحّارة الذين أتوا إلى بنزرت العام 1920 على متن سفن حربيّة ودُفنوا هنا، حسب معلومات موقع الإكسارخوسيّة.
حضر الصلاة راعي الكنائس في تونس، المتقدّم في الكهنة الأب ديمتريوس نيتسفيتايف.
وفي نهاية الخدمة التذكاريّة زار سيادته متحف السرب الروسيّ ببنزرت. وفي نهاية الزيارة ترك المطران قسطنطين كلمة تذكاريّة في سجّل ضيوف المتحف الفخريّين.
وفي مساء اليوم نفسه، قبل الأحد الرابع بعد عيد الفصح، زار المتروبوليت قسطنطين كنيسة القدّيس الأمير ألكسندر نيفسكي ببنزرت، حيث أدّى صلاة الغروب بمشاركة الأب ديمتريوس نيتسفيتايف.
وفي نهاية الخدمة، قام المتروبوليت قسطنطين، نيابةً عن قداسة بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل، بتسليم الجوائز البطريركيّة لأبناء الكنيسة الذين عملوا بشكل خاصّ لصالح الكنيسة المقدّسة.
وتذكارًا لهذه الزيارة، قدّم سيادته للكنيسة مبخرة وأيقونة المخلّص، وبيض عيد الفصح المزخرف لجميع المصلّين.
دائرة الاتّصالات في قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في بطريركيّة موسكو،
