إكسارخوسيّة بطريركيّة موسكو في أفريقيا توسّع حدود إرساليّتها.
ظهرت أوّل رعيّة تابعة لإكسارخوسيّة بطريركيّة موسكو في أفريقيا في الغابون، وهو البلد الثالث والعشرون للوجود الكنسيّ للكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة في أفريقيا.
نُقل ممثّلو الطائفة الأرثوذكسيّة غير القانونيّة “بطريركيّة الأمم” وهم أسقف وخمسة كهنة وشمّاسان مع أبناء رعاياهم (أكثر من مئتي شخص) إلى الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة بصفة أشخاص عاديّين، أي دون أي رتبة كهنوتيّة.
في الرابع عشر من حزيران لعام 2023، زار رئيس القسم التبشيريّ في الإكسارخوسيّة الأب جاورجيوس ماكسيموف رعاياهم وأجرى مناقشات معهم. عُهد الاعتناء بالرعيّة إلى كاهن من الإكراسخوسيّة هو الأب برثانيوس دانسو.
وبالمناسبة، قام بالتعليق الإكسارخوس البطريركيّ في أفريقيا المتروبوليت ليونيد في قناته الخاصّة، قائلاً: “إنّ “بطريركيّة الأمم” هي ثمرة أخرى لنشاط، أو بالأحرى لتقاعس، الكنيسة الأرثوذكسيّة الإسكندريّة في أفريقيا. في الفترة ما بين الأعوام 2008-2011، قامت الكنيسة الإسكندريّة بمحاولات فاشلة لتنظيم حياة الرعيّة هنا، وبسبب عدم إقامة الخدم الإلهيّة وعدم وجود الإكليروس، تفكّكت الرعية، فانضم البعض منهم إلى الطائفة الكاثوليكيّة والبعض الآخر إلى البروتستانت. ومع وصول الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة إلى أفريقيا، أتيحت الفرصة للمؤمنين لقبول الأرثوذكسيّة، الأمر الذي أسعدهم كثيرًا.
